ما الذي يعنيه مصطلح ” التواجد الرقمي “؟
التواجد الرقمي لأي مؤسسة أو جهة كانت هو كل الوسائل التي تسمح لجمهورها الحالي أو المستقبلي بالعثور على نشاطك على شبكة الانترنت، بمعنى آخر، أينما يُوِّل الزبون وجهه على شبكة الانترنت يجب أن تكون أنت ونشاطك التجاري هناك في الوجهة التي يذهب إليها الزبون الحالي أو المحتمل.
التواجد الرقمي بعبارات أخرى هو “إظهار نشاطك التجاري عبر الإنترنت“. التواجد الرقمي مهم عندما يبحث أي شخص عن عملك عبر الإنترنت، بمساعدة الموارد مثل موقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي وقائمة دليل الأعمال ومراجعات العملاء ومصادر أخرى عبر الإنترنت.
من المؤسف أن الكثير من المؤسسات تُهمل التوجهات الجديدة للجمهور على شبكة الانترنت، بحجة أن عملها يجري على قدم وساق بدون الحاجة إلى التواجد الرقمي، مع أن هذا التواجد لا يتطلب أكثر من مجرد تخصيص وقت إضافي ووضع خطة ومنهجية للعمل عليها بالتوازي مع العمل الميداني.
كصاحب عمل في وقتنا الحالي، أنت تخسر كثيراً من خلال عدم إنشاء وجود قوي لعملك عبر الإنترنت، وتنعكس هذه الخسارة على المبيعات المحتملة والعملاء المخلصين، ومع ازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فإن إنشاء صورة إيجابية وإنشاء علامة تجارية شخصية لا يقل أهمية عن أي وسيلة تسويقية في أي وقت مضى، العديد من الشركات ترتكب خطأ فادحاً عند التفكير بأن صفحة الفيسبوك أو ملف لينكدان ليس ضرورياً، أما بالنسبة لأصحاب المشاريع الصغيرة الذين يحاولون صنع اسم وعلامة تجارية لأنفسهم ، فإن هذا أكثر الأمر يعتبر أكثر أهمية.
قبل حوالي 10 سنوات ، كان وجود موقع للمؤسسة على شبكة الانترنت، كافياً لتكون متواجدة على الانترنت، ولكن الأمور اختلفت اليوم، حيث يوجد أكثر من مليار موقع على الشبكة العنكبوتية، وهو ما يعني شيئاً واحداً هو أنه من السهل أن تضيع في زحام المواقع الإلكترونية، حيث أنك لن تحصل على اهتمام الجمهور إلا إذا استخدمت الأدوات التي تثير الاهتمام، ومن أجل تعزيز وجودك على الإنترنت، تحتاج إلى استخدام العديد من الأدوات التي تعمل معًا، مواقع الويب والمدونات ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الإعلانات الرقمية والبحث المحلي والرسائل الإخبارية وقنوات YouTube وغيرها…
ويرى بعض الخبراء في التواجد الرقمي أن أفضل 7 إجراءات تساعد على بناء التواجد الرقمي لعملك هي:
- إنشاء موقع على الإنترنت
- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
- قائمة الأنشطة التجارية (Google My Business و Yelp و Better Business Bureau و Trustpilot والمزيد ..)
- قائمة موقع العمل (خرائط Google وخرائط Apple وخرائط Bing وغيرها ..)
- مواقع المشاركة في الإجابة على الأسئلة عبر الإنترنت (Quora و StackExchange و Yahoo Answers وغيرها ..)
- قائمة الدليل المحلي (YellowPages و Whitepages و Foursquare وغيرها …)
- الإعلان الرقمي (إعلانات Google وإعلانات FB-Insta وإعلانات Twitter وإعلانات Bing و AdMob وغيرها …)
ويتطلب التسويق الرقمي الحديث إستراتيجية قوية لتحسين محركات البحث، وحضور رقمي نشط وجذاب، والكثير من الجهد والصبر. فإذا كنت تريد أن تزداد علامتك التجارية حضورًا رقميًا، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم نهجك في التسويق الرقمي، وعلى الرغم من أن الطرق المجربة والصحيحة قد لا تزال تُقدم نتائج مقبولة، يمكنك العثور على الكثير من الطرق لتحسين إستراتيجية التسويق الرقمي الخاصة بك مع نتائج إضافية مذهلة في كثير من الأحيان.
القاعدة الذهبية لكل محرك بحث هي تزويد المستخدم بالنتائج الأكثر دقة لعمليات البحث التي يقوم بها في أسرع وقت ممكن، وتستخدم محركات البحث طرقًا مختلفة لمطابقة استفسارات المستخدمين بالنتائج الأكثر صلة، يتم تعديل الخوارزميات وراء محركات البحث هذه وتحسينها وتعديلها باستمرار لتوفير تجارب أفضل للمستخدم، وللاستفادة من كيفية عمل محركات البحث، من الضروري ملء موقعك ومدونتك بمحتوى قيم ومكتوب جيدًا يجذب العملاء المثاليين، يجب أيضًا أن تأخذ وقتًا منتظمًا للبحث في السوق والعملاء المستهدفين، تتغير تفضيلات المستهلك بمرور الوقت، وتتغير اتجاهات الصناعة، وقد لا يكون السوق هو نفسه بعد ستة أشهر من الآن.
وسوف نقدم لك هنا بعض التكتيكات لتعزيز وجودك الرقمي بسرعة، بناء على متابعات وخبرات كاتب المقال:
- تحسين محتوى الموقع الإلكتروني ” Website optimization”
عدد صادم من الشركات الصغيرة ليس لديها موقع على شبكة الانترنت، إما بسبب أنهم يفتقرون إلى الموارد والمهارات، أو أنهم يجدون أنه ليس ضروريًا لنوعية أعمالهم، أو أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، ومع ذلك، تقول الإحصاءات أن أكثر من 90٪ من المستهلكين يبحثون عن المنتجات/الخدمات عبر الإنترنت، لذلك فإن عدم وجود موقع ويب في عام 2020 هو خطأ فادح.
ابدأ العمل على إنشاء موقع خاص بعملك، وليس من الضروري أن يكون معقداً أو فاخراً، موقع بسيط مع بضع صفحات لعرض الأعمال ومعلومات الاتصال والسيرة الذاتية وغيرها، بالإضافة إلى مدونة مرتبطة، سيكون كافياً، كما يجب عليك أن تقوم بتحسين الموقع للتأكد من أنه يفتح بسرعة، وأنه بسيط وسهل الوصول والتنقل بداخله، محتواه محدث دائماً، وإذا كنت تريد أن تنتقل إلى خطوة أبعد من ذلك، فكر في إنشاء تطبيق للجوال.
- مدونة خاصة بالأعمال
تستطيع الآن مشاركة المحتوى الذي تنشئه على مدونتك لتعزيز التواجد الرقمي ، على كل قناة عبر الإنترنت، مما يساعد في زيادة الوعي بعملك، المدونات فعالة جداً عندما يتعلق الأمر بتعزيز التواجد على الانترنت، ويجب عليك الاستفادة من قوتها.
تأكد من أن المحتوى الذي تنشره على المدونة مكتوب بشكل جيد، وملائم وجذاب للجمهور المستهدف، يجب أن تركز على مشاكل عملائك وتقدم لهم أفضل الحلول، كما يجب تحديث المدونة على أساس منتظم وتوفير معلومات جديدة حول العلامة التجارية الخاصة بك، وتحسين ترتيب الموقع والمدونة في نتائج البحث من خلال SEO الخاص بك، وفي النهاية سوف تتلقى زيارات أعلى لموقعك الإلكتروني، وتجذب العملاء المحتملين، وتزيد من معدلات التحويل إلى الموقع.
- وسائل التواصل الاجتماعي
قم باختيار قنوات التواصل الاجتماعي التي تنوي استخدامها بحكمة، عليك دراسة هذه القنوات ومعرفة أين تتواجد الغالبية العظمى من جمهورك المستهدف، ولكن إذا كان عملك عالمياً عليك أن لا تغفل باقي المنصات، بدون وجود حسابات لعملك على وسائل التواصل الاجتماعي، ستفوتك العديد من الفرص الهامة لتنمية أعمالك، فهي تتيح لك الوصول إلى الملايين من البشر بسرعة وسهولة، حافظ على تحديث نشاطك هناك أولاً بأول وشارك كل صورة أو معلومة أو فيديو أو تدوينة ذات صلة بعملك، حيث من المفترض أن يساعدك ذلك على زيادة عدد الزيارات وزيادة التحويلات إلى الموقع الإلكتروني وبالتالي زيادة المبيعات، وبناء علامتك التجارية.
أيضاً عليك أن تشجع موظفيك على مشاركة محتوى شركتك على حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل توسيع نطاق وصولك ومساعدتك على بناء الثقة مع العملاء المحتملين والحاليين.
- التسويق بالبريد الإلكتروني
على الرغم من كل التقنيات والأدوات الجديدة، لا يزال التسويق عبر البريد الإلكتروني وسيلة فعالة للحصول على العملاء، لذلك يجب عليك بناء وتحسين حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني من خلال تقسيم قوائمك (مثل المشتركين الجدد والعملاء المشاركين)، وإنشاء رسائل مخصصة، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني في اللحظة المناسبة، وتحليل البيانات لمعرفة التكتيكات التي تعمل والتي لم تعمل.
- تدوينات الجمهور
بالنسبة للمدونات التي ينشرها الضيوف، إذا كانت لأغراض وضع العلامات التجارية، فإنها تساعدك على الحصول على الظهور المستهدف وكسب المصداقية وتعزيز التواجد الرقمي ، كما أن حصولك على فرصة لتكون ضيفا للكتابة على موقع إلكتروني أو مدونة، هو فرصة عظيمة لك لأن هذه المواقع لديها وصول كبير وجمهور أكثر من جمهورك، إذا استمتع جمهورهم بما قرأوه منك، فسيزورون موقعك على الويب ويتابعونك على وسائل التواصل الاجتماعي.
- التفاعل مع الجمهور من خلال المحتوى المرئي (مقاطع الفيديو تحديداً)
إذا كنت تريد أن تجذب جمهورك المستهدف ليتفاعل مع علامتك التجارية، فأنت بحاجة إلى جعل المحتوى الخاص بك أكثر إقناعًا من خلال تضمينه المحتوى المرئي الجذاب، وإثراء هذا المحتوى بالصور اللافتة للنظر ذات الصلة، ولكن إذا كنت ترغب في إحداث تأثير حقيقي، يجب عليك اختيار مقاطع الفيديو، أنشئ أنواعًا مختلفة من مقاطع الفيديو لموقعك على الويب والمدونة، مثل فيديو “من حولنا” (لرواية القصة وراء علامتك التجارية)، أو دروس، أو مقاطع فيديو توضيحية.
- اصنع التكامل بين حساباتك المهنية والشخصية
من المتوقع هذا العام أن يكون هناك أكثر من 2.77 مليار مستخدم لوسائل الإعلام الاجتماعية في العالم، وهذا يعني أن جمهورك المحتمل سوف ينمو إلى مستوى جديد كلياً، وهذا يعني أيضاً أنك بحاجة إلى المنافسة بشكل أكبر، إحدى الطرق للقيام بذلك هي من خلال الجمع بين ملفك المهني وملفك الشخصي، من خلال إعطاء العملاء نظرة جيدة على اهتماماتك وشغفك، فإنك تعرض شخصيتك وتجعل علامتك التجارية أكثر قابلية للربط مع عميلك المحتمل.
فقد غيرت وسائل التواصل الاجتماعي الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع بعضهم البعض، مهنياً وشخصياً، وللقيام بذلك بشكل فعّال، توقف عن تقسيم ملفاتك الشخصية وإنشاء علامة تجارية واحدة متماسكة تدمج حياتك المهنية وأهدافك الشخصية، لأن الشفافية والربط هي مفاتيح لجذب المزيد من العملاء والشركاء.
- طَوّع موقع الويب الخاص بك ليعمل بسلاسة على الجوال
لم يعد هناك أي مجال لتجاهل هذا الأمر، أي موقع على شبكة الإنترنت يجب أن يكون لديه نسخة خاصة بالمحمول لأنه أمر بالغ الأهمية، يستخدم الأشخاص هواتفهم النقالة لإجراء عمليات بحث أكثر من أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية، وتشير الإحصائيات إلى ارتفاع عدد مستخدمي الهواتف الذكية إلى 2.87 مليار مستخدم في العام 2020، مما يعني أن عمليات البحث من خلال الهواتف المحمولة ستزداد بشكل مخيف.
فبالإضافة إلى وجود موقع على شبكة الإنترنت جذاب بصرياً، فإنه يحتاج إلى أن يكون الأمثل للأجهزة النقالة أيضاً، فوجود نسخة للموقع على الهاتف المحمول هو عامل تصنيف تستخدمه Google ، يمكنك التحقق من مكان وجود موقعك على قائمة البحث باستخدام أداة اختبار ملائمة للجوال تعرض كيفية عرض بحث Google لصفحاتك، فهي مليئة بالتوجيهات العملية والقابلة للتنفيذ وخطوة بخطوة حتى تتمكن من الانضمام إلى آلاف آخرين وإنشاء إستراتيجية تسويقية فعالة.
- اهتم بتحسين تجربة المستخدم (UX) لمنصاتك على الانترنت.
في هذا الوقت الجميع يتنافسون على مستوى الأعمال والتسويق لها، والمستهلكون أصبح لديهم خيارات غير محدودة، ونتيجة لذلك، لم يعد هناك مجال كبير للمناورة عندما يضطر المستهلك إلى التبديل إلى شركة منافسة لك، لذلك وببساطة إذا كان موقع الويب الخاص بك يأخذ الكثير من الوقت للتحميل مثلا، في عصر السرعة، فعليك أن تقول للمستخدم وداعاً.
محركات البحث تعطي تجربة المستخدم (UX) أولوية كبيرة، ولهذا السبب تحديداً يجب أن تكون أولوية لك أيضاً، في الواقع إن كل ثانية تأخير في تحميل الصفحة يمكن أن تخفض رضا المستخدمين، يجب أن يكون الموقع الإلكتروني واضحًا وسهل الاستخدام.
باستخدام تكنولوجيا خريطة الحرارة وإجراء تحليل البيانات، يمكنك تحديد كيفية استخدام موقعك وتحديد مناطق التحسين.
- احم بيانات العملاء الخاصة بك.
- ركز على التشبيك.
التشبيك هو من الجوانب الأساسية لإدارة الأعمال التجارية، حيث أنه يزيد من فرص نجاحك ويحسن التواصل مع الآخرين مؤسسات وأفراد، فقد كان ولا يزال ينطوي على تعزيز العلاقات الخاصة بك المبنية على مصلحة مشتركة.
وقد نقلت وسائل التواصل الاجتماعي جانب التشبيك إلى مستوى جديد تمامًا من خلال إزالة الحواجز التي تحد من التواصل التقليدي، مع تقليل عقبات مثل نفقات السفر، والمناطق الزمنية والحدود الجغرافية، يمكنك استخدام الموارد الخاصة بك بشكل أكثر كفاءة والوصول إلى النتائج المرجوة، بغض النظر عن التقدم التكنولوجي، فإن القواعد الأساسية للاتصال لا تزال هي نفسها: العثور على شيء مشترك، أنشئ علاقات من خلال مشاركة اهتماماتك وهواياتك وشغفك، ليس فقط في علاقاتك الشخصية، بل أيضا في علاقاتك المهنية.
- أنشئ محتوى قيّم.
- أدرج منصاتك في أدلة الويب.
لا تقلل من شأن إمكانات أدلة الويب، حيث تسمح مواقع الدليل الرئيسية للشركات بتوليد المزيد من زيارات الويب والوصول إلى الجمهور المستهدف بكفاءة أكبر، وهي تساعدك على الوصول لترتيب أعلى في نتائج البحث المحلية، ويكمن سر تحقيق النجاح مع أدلة الويب في اختيار الدليل الذي يمكن أن يضيف قيمة حقيقية لعملك. ولا تعمل أدلة الويب هذه على الترويج لمالكي المواقع فحسب، ولكنها تعلن عن نفسها للعملاء المحتملين أيضًا، وللبدء، يمكنك النظر في الدلائل مثل Bing Places و Google My Business و Yelp و Yellow Pages حيث يمكنك إدراج نشاطك التجاري هناك.
- دراسة شخصيات العملاء.
ما مدى معرفتك بعملائك الأساسيين؟ هل لديك فكرة عن أنواع العملاء الذين ترغب في الوصول إليهم ولكنك لم تتصل بهم بقوة حتى الآن؟ يمكن أن تكون دراسة شخصية العملاء أحد أكثر استثماراتك التسويقية قيمة في عام 2020، يمكن أن توفر لك أبحاث المستخدم الفعّالة فهمًا أفضل لاحتياجات السوق المستهدفة، وتساعدك على تطوير محتوى يستهدف بشكل أكثر دقة اهتماماتهم وأهدافهم.
لذلك توفر الاستبيانات والاستطلاعات واختبار A / B رؤى قيّمة للعملاء المستهدفين، طوّر العديد من شخصيات العملاء باستخدام البيانات التي جمعتها بمرور الوقت لتحديد من هم أفضل عملائك، وكيف يقضون وقتهم على الإنترنت، وأفضل الطرق للوصول إليهم بحملات تسويقية فعالة.
- ابدأ في الاستفادة من البحث الصوتي
أصبحت محركات البحث أكثر ذكاءً ، وتتضمن أحدث مجموعة من التحديثات منها نظام المعالج اللغوي الطبيعي (NLP) المصمم لتفسير عمليات بحث المستخدم بشكل أكثر دقة، وخاصة عمليات البحث الصوتي التي تتطلب عادةً المزيد من الكلمات الرئيسية الطويلة والكلمات المعبأة، وعلى الرغم من أنك قد قمت بالفعل بتكييف نهج الهاتف المحمول، تأكد من الاستعداد للعدد المتزايد من عمليات البحث الصوتي، ابدأ في البحث عن طرق لدمج المزيد من عناصر تحسين محركات البحث NLP ، مثل الكلمات الرئيسية ذات الذيل الطويل والمزيد من سلاسل الكلمات الرئيسية المكتملة مع كلمات الحشو التي من المرجح أن يتحدث بها المستخدمون في أجهزتهم لإجراء عمليات البحث الصوتي.
إن بناء تواجد مميز على الإنترنت ليس بأي حال من الأحوال مهمة سهلة، وتعتقد الشركات أنها يمكن أن تفلت من استراتيجيات التسويق المحدودة وغير الأصلية. إذا كان كل هذا يبدو معقدًا، فيمكنك دائمًا الحصول على مساعدة شركة متخصصة في العلامات التجارية للشركات الصغيرة.
كل علامة تجارية مختلفة ، وكل سوق يختلف عن الآخر، تتغير أذواق المستهلكين وسلوكهم باستمرار، ويمكن أن تبدو وكأنها معركة لمواكبة قواعد SEO المتغيرة بسرعة والطلبات المتغيرة للسوق، قد لا يبدو التخطيط المسبق وتوقع التحركات التالية ممكنًا دائمًا، ولكن يمكن أن تساعدك الاقتراحات المذكورة سابقًا في البقاء في الطليعة وإنشاء إستراتيجية تحسين محركات البحث أكثر مرونة وقابلة للتكيف لعام 2020 وما بعده.